كشف مصدر موثوق أن المدرب الجديد لمولودية الجزائر، الفرنسي باتريك لوفينغ، اشترط على إدارة العميد حصوله على مبلغ 24 ألف أورو كتسبيق لراتب شهرين، قبل عودته اليوم إلى العمل مع الفريق. حسب ذات المصدر، فإن العلاقة بين مسيّري المولودية والتقني الفرنسي بدأت تتوتر، بسبب المشكل المالي، حيث بدا المدرب السابق للنادي الإفريقي التونسي متذمرا من تأخر الإدارة في تسوية جزء من مستحقاته المالية، وفق الاتفاق الذي تم إبرامه أثناء التوقيع على العقد. هذه الوضعية ستجعل مسيّري العميد يدخلون في سباق مع الزمن من أجل توفير السيولة المالية، قصد إذابة البرودة التي تسود العلاقة بين الإدارة والمدرب باتريك لوفينغ. يحدث هذا في الوقت الذي يطرق منسق الفرع، عمر غريب، كل الأبواب من أجل توفير السيولة لإبرام صفقة الثنائي حسين مترف والمغترب محمد دحمان الذي تأخر في إبرام عقده في الفريق، واشترط اللاعبان الحصول على تسبيق مالي قبل توقيع العقد. وفي هذا الشأن، قال منسق الفرع عمر غريب في تصريح ل''الخبر''، أمس، أن مترف ودحمان سيوقعان اليوم عقديهما رسميا مع العميد. وتواجه إدارة مولودية الجزائر متاعب أخرى، بسبب الأزمة المالية التي تعيشها، حيث كشف مصدر مسؤول في الفريق أن عدة لاعبين من ركائز التشكيلة لم يجدّدوا عقودهم في الفريق لحد الآن، على غرار القائد رضا بابوش وبلال عطافان ومحمد أمين بصغير والحارس بوزيدي وكذا اللاعب داود، حيث ينتظر هؤلاء اللاعبين حصولهم على ما تبقى من مستحقاتهم القديمة، قبل التفاوض حول عقودهم الجديدة. وينتظر أن يشرع منسق الفرع، عمر غريب، في التفاوض مع هؤلاء اللاعبين بحر هذا الأسبوع. من جهة أخرى، أكدت إدارة نادي مولودية الجزائر أن فريقها سيستقبل منافسيه الموسم القادم بملعب 5 جويلية 1962 بالعاصمة.