أحدث اللاعب المغترب محمد دحمان جدلا كبيرا قبل التوقيع الرسمي في فريق مولودية الجزائر، حيث تضاربت الآراء والمواقف حول تلك الصفقة بعدما تسربت بعض الأخبار تحدثت عن معاناته من إصابة خطيرة على مستوى الركبة اليمنى. وهو الخبر الذي أكده مقربون من نادي شباب قسنطينة، مذكرين بأن الإصابة تعود للفترة التي كان فيها دحمان ينشط في البطولة البلجيكية حيث سبق له وأن تقمص ألوان عدة أندية هناك على غرار مونس، راسينغ جانك، بروج وكذا أوبان. وعلمنا أن الإصابة أعاقته الموسم الفارط ولم يتمكن من الظهور بمستواه الحقيقي مع “السنافر” حيث أنه لم يكن قادرا على إكمال تسعين دقيقة في أغلب اللقاءات التي خاضها مع الفريق القسنطيني. ويخشى أنصار مولودية الجزائر من أن تقع إدارة العميد في نفس الخطأ الذي ارتكب مع اللاعب السابق أمير سعيود الذي قضى ستة أشهر في الفريق وهو يعاني من إصابة ولم يشارك سوى في بعض اللقاءات وبأداء محتشم. لكن إدارة العميد وعلى لسان منسق الفرع عمر غريب أكد أن معانات دحمان من إصابة بليغة مجرد إشاعات وأن الإدارة ليست مجنونة لتتعاقد مع لاعب مصاب وهي على علم بذلك، كما أعرب بأن اللاعب خضع للفحوصات الطبية بفرنسا وأنه يتواجد في حالة صحية جيدة. وجدير بالذكر أن غريب قام بذات الخرجة الإعلامية بعد تداول أخبار مفادها أن سعيود يعاني من إصابة خطيرة ونفى الأمر قبل أن يتضح في الأخير صحة الخبر. من جهة أخرى لا يزال الثلاثي عطافان وزدام وبصغير متمسكين بموقفهم، حيث رفضوا تجديد عقودهم في الفريق إلى غاية حصولهم على كافة مستحقاتهم المالية المتأخرة. ويحدث ذلك في الوقت الذي دخل فيه عمر غريب في سباق مع الزمن من أجل توفير السيولة المالية من أجل إبرام صفقتي مترف ودحمان.