كشف دبلوماسيون أن وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي، المرشح لخلافة كوفي عنان كوسيط للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا، يريد الحصول على الدعم الرسمي لمجلس الأمن الدولي قبل الموافقة على المهمة. و قال دبلوماسي في الأممالمتحدة لم يكشف عن هويته، أمس الثلاثاء، أن "الإبراهيمي يريد دعما حاسما قبل الموافقة على خلافة كوفي عنان". وقال دبلوماسي آخر أن "الإبراهيمي يريد أن يقر مجلس الأمن تعيينه، مضيفا أنه يعتبر الأمر حاسما". من ناحيتها، وافقت سوريا على ترشيح الأخضر الإبراهيمي، حسب ما أعلن المتحدث باسم عنان في جنيف، مضيفا أنه لم يتخذ بعد أي قرار من جهة الأمين العام للأمم المتحدة". وبعد استقالة كوفي عنان من مهمته كموفد للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا مطلع الشهر الجاري، يفترض أن تختار الهيئتان موفدا جديدا خلفا له. وكان عنان قد أعلن عن مغادرة منصبه في نهاية أوت الجاري، بسبب زيادة عسكرة الوضع في سوريا وغياب وحدة موقف أعضاء مجلس الأمن الدولي. للتذكير، فإن عنان أطلق خطة تتضمن 6 نقاط تنص على وضع حد لكل أعمال العنف وسحب الدبابات من الشوارع والسماح للإعلام والمساعدات بالوصول إلى مناطق النزاع وإطلاق المعتقلين على خلفية الأحداث وبدء حوار حول عملية انتقالية.