كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،عبد العزيز بلخادم، أمس عن قائمة المكتب السياسي للحزب المكونة من 15 عضو، حيث تضمنت أسماء وزارية وبرلمانية وممثلي منظمات جماهيرية كما استحدث مقعدين ولأول مرة للنساء في حين سجل غياب كلي لعنصر الشباب بالمكتب. وقال الأمين العام للحزب خلال الندوة الصحفية نشطها أمس، بمقر الحزب، ان توسيع عدد أعضاء الأمانات إلى 15 عضو يرمي إلى خلق تخصص ومتابعة لجميع الملفات الاجتماعية والسياسية والثقافية والتنظيمية للحزب. تجدر الإشارة إلى أن أغلبية أعضاء المكتب السياسي للحزب، كانت متوقعة وتم تداولها في الكواليس، حيث أسندت أمانة السياسات العامة لوزير النقل عمار تو و أمانة المنتخبين لوزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية وأمانة العضوية إلى مداني برادعي وأمانة الفلاحين لمحمد عليوي وأمانة العمل لطيب لوح، وأمانة المرأة لحبيبة بهلول وأمانة الشؤون القانونية والحريات لليلى الطيب وأمانة المنتخبين لرشيد حراوبية كما كلف العياشي دعدوعة بأمانة التنظيم . كما سجل عودة بعض الأعضاء الذين كانوا محسوبين على الأمين العام السابق للحزب، علي بن فليس، ممثلين في كل من عبد الرحمان بلعياط وعبد القادر مشبك، كما ظهرت ضمن تشكيلة المكتب السياسي للحزب وجوه لم يسبق توليها مناصب قيادية ويتعلق الأمر بكل من زحالي عبد القادر، عبد القادر مشبك، قاسة عيسى. و قام الأمين العام للحزب باعتباره المخول الأول لاقتراح قائمة أعضاء المكتب السياسي، قام بتوسيع الحظوظ النسوية على حساب العنصر الشباني حيث اسند رئاسة أمانتين للنساء، حيث كلفت نائبة رئيس المجلس الشعبي الوطني، حبيبة بهلول برئاسة لجنة المرأة وعضو مجلس الأمة بالثلث الرئاسي ليلى الطيب برئاسة لجنة الشؤون القانونية والحريات، وهذا في إطار حرص الحزب على تطبيق فحوى المادة 31 من الدستور الرامية إلى ترقية الحقوق السياسية للمرآة . وكما كان متوقعا قام الأمين العام بإدراج بعض ممثلي المنظمات الجماهيرية في إدارة شؤون المكتب السياسي، حيث كلف محمد عليوي بإدارة شؤون لجنة الفلاحين. وفي رده على أسئلة الصحافة، أرجع الأمين العام عدم إدراج أحد الأسماء الشبانية في المكتب السياسي إلى تجنب خلق نوع من الحساسيات بين المنظمات الشبانية المحسوبة على الحزب، مشيرا أن كل ممثل يرى نفسه أهلا لرئاسة أمانة الشباب ولهذا رسا قرار الحزب على عدم اختيار أي من هؤلاء تجنبا لأي تشنج في المستقبل.