فتحت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، النار على أحزاب معارضة قبلت المشاركة ضمن التعديل الحكومي الأخير ب''الحزيبات التي لا تأثير لها''. واعتبرت التركيبة الحكومية ''أمرا غريبا''، ودعت إلى رفض عرض تعديل الدستور في الوقت الراهن، على اعتبار ما وصفته ''بالمجلس الهش''، وضرورة اللجوء إلى حلول سياسية مستعجلة أخرى تعيد مصداقية البرلمان. ونال انتقاد لويزة حنون للتعديل الحكومي الجديد حصة الأسد في مداخلتها أمام مناضلي حزبها بالبليدة أمس، ومع ذلك اعتبرته ''إيجابيا من ناحية أنه لم يأت بإملاءات خارجية، عكس ما حصل مع الوزيرين خليل وطمار''. وأضافت بأن موقف الوزير الأول عبد المالك سلال المصرح به عقب استلامه لمهامه الجديدة ''موقف مهم لأنه توجه إلى الشعب وأعطاه ضمانات بدل التوجه إلى الخارج، واعترف في شق آخر بمهمة المسؤولية الجديدة''. وأوضحت أن سلال ''لما كان على رأس وزارة المياه لم يرض بخوصصة القطاع''. وأضافت حنون بأنها ''تدعم كل خطوة تقدم عليها الحكومة الجديدة شريطة العمل على تحقيق مصالح الجزائريين والجزائر كأولوية''. واعتبرت التعديل الحكومي ''نتيجة محتومة أفرزتها تشريعيات 10 ماي المزوّرة، وأوجه نداء بضرورة إعطاء ضمانات لأجل وضع قطيعة مع التزوير مستقبلا''.