أثار الفيلم الأمريكي ''براءة المسلمين''، للمخرج اليهودي الأمريكي، سام بازيل، ردود فعل غاضبة في الشارع العربي والإسلامي، وصل إلى حد سقوط السفير الأمريكي في ليبيا قتيلا بسبب احتجاجات غاضبين أمام القنصلية الأمريكية في بنغازي، وطالب محتجون في مصر بوقف عرض الفيلم وإسقاط الجنسية عن كل من شارك في إنتاجه. فيما كشفت وكالة ''أسوشيتد برس'' الأمريكية عن جنسية مخرج ومنتج الفيلم المسيء للرسول، وهو إسرائيلي أمريكي يدعى سام باسيل، ما يبدد الشائعات التي أطلقت مؤخرا بأن مخرج الفيلم قبطي مصري من أقباط المهجر، حيث إتضح أن موريس صادق، القبطي المصري المقيم بأمريكا لم يكن مشاركا في الفيلم بل عرض مشاهد منه على الأنترنت، إلا أن منظمات أقباط المهجر المصرية تبرّأت منه واعتبرته متطرفا، ومعروف عنه اتخاذ مواقف معادية للمسلمين ولمصر. وأوضحت الوكالة أن مخرج الفيلم الذي يدير شركات عقارية في كاليفورنيا، يجيد اللغة العربية وكان يراجع دبلجة العمل للتأكد من الترجمة الصحيحة، ويشارك في الفيلم الذي يمتد على مدى ساعتين، 59 ممثلا، وبلغت تكلفة إنتاجه حوالي 5 ملايين دولار، تبرع بها أكثر من مائة يهودي مقيمين بالولايات المتحدةالأمريكية، ولاقى الفيلم دعما ماليا من القس الأمريكي تيري جونس الذي سبق أن أحرق المصحف الشريف في ذكرى 11 سبتمبر.