رفض تلاميذ السنة الأولى ثانوي ببعض ثانويات ولاية خنشلة، خاصة بمقر عاصمتها، الالتحاق بالملحقات المنشأة بالمتوسطات والابتدائيات، وهو ما جعل الأولياء يتدخلون مطالبين بحلول عاجلة لإنشاء أقسام يتمدرس فيها أبناؤهم داخل الثانوية، في الوقت الذي شن أولياء 68 تلميذا لم ينجحوا في شهادة البكالوريا السنة الماضية بثانوية البح لخضر، احتجاجا على عدم تمكين أبنائهم من إعادة السنة الدراسية. واستغرب التلاميذ العودة إلى متوسطتهم بعد أن غادروها العام الماضي بعد حصولهم على شهادة الانتقال إلى السنة الأولى ثانوي، مطالبين إدارة الثانوية بالإبقاء عليهم في الثانوية التي لجأت إدارتها إلى هذا الإجراء بسبب الاكتظاظ الذي تشهده هذه الثانوية التي أراد الأولياء أن يدرس فيها أبناؤهم، بحكم أنها تقع بوسط المدينة، وتحقق نتائج إيجابية في شهادة البكالوريا، ليعقد الأولياء جلسة طارئة مع الإدارة للنظر في هذه القضية لإيجاد حلول ترضي الطرفين الإدارة والأولياء، حيث يتبين أن الإدارة لن تجد حلولا بحكم أنها تستقبل المئات من تلاميذ ثلاث متوسطات، وأن أقسام السنة النهائية لا يمكن تحويلهم للدراسة في المتوسطات، كما لجأ المديرون في بلديات أخرى، على غرار ششار وأولاد رشاش، إلى تحويل التلاميذ خاصة السنة الأولى ثانوي إلى متوسطات لتمكينهم من الدراسة في انتظار استلام ثانويات جديدة. من جهة أخرى، دخل أولياء 68 تلميذا في السنة الثالثة ثانوي لم ينجحوا العام الماضي في شهادة البكالوريا في حركة احتجاجية بسبب عدم تمكين أبنائهم من إعادة السنة الدراسية في ثانوية البح، بحكم أن القانون يجيز لهم ذلك، لكن إدارة الثانوية أرجأت إعادتهم إلى غاية إيجاد حل للاكتظاظ الذي تشهده الثانوية، الأمر الذي جعل الأولياء يهددون بالتصعيد إذا لم يتمكن أبناؤهم من إعادة السنة، ليتم طرح الملف على مدير التربية الذي وعد بإيجاد حلول للقضية.