تسود حالة من التوتر في العلاقة بين جون مارك نوبيلو، المدرب الوطني لمنتخب أقل من 20 سنة مع مساعديه حسين زكري، فريد بن قانة وخالد ديكيماش، بسبب الطريقة غير اللائقة التي يعاملهم بها المدرب السابق لنادي لوهافر والتي دفعت مؤخرا، مما دفع المدير الإداري للمنتخب عبد القادر حر للانسحاب من منصبه. وكان عبد القادر حر قد طلب من المدير التقني الوطني بوعلام لعروم، إعفائه من مهامه مع منتخب أقل من 20 سنة فور عودته مع المنتخب من البطولة العربية التي جرت بالأردن شهر جويلية الماضي بسبب استحالة العمل مع المدرب نوبيلو، في الوقت الذي فضل فيه المساعدون الاحتفاظ بمناصبهم رغم الانتقادات ''المجانية'' التي تطالهم في كل مرة في صورة مدرب الحراس خالد ديكيماش الذي تقول مصادرنا بأنه اضطر لإكمال إحدى مباريات البطولة العربية الأخيرة من مدرجات الملعب، بعد أن أبعده نوبيلو من كرسي الاحتياط بطريقة غير لائقة على خلفية وقوف الحارس السابق لشباب بلوزداد لتوجيه اللاعبين في تلك المباراة. ورغم محاولة ديكيماش التستر عن الحادثة وتأكيده في حديث ل ''الخبر'' على أنه لا يوجد أي خلاف بينه وبين المدرب نوبيلو، إلا أن مصادر عليمة أكدت بأن تصرفات نوبيلو مع طاقمه والتي امتدت للمدير الإداري الجديد صالح بوطاجين صارت غير مقبولة، وهو ما يدركه جيدا رئيس الفاف محمد روراوة الذي يرفض التدخل حاليا مادام التقني الفرنسي ''محمي'' حاليا بالعقد الذي يربطه مع الفاف والذي سيفسخ في حال ما فشل في تحقيق الهدف المسطر بقيادة رفقاء فرحات للمربع الأخير من بطولة إفريقيا للأمم المقبلة والتي تحتضنها وهران وتيموشنت شهر مارس المقبل وتأهيلهم بالتالي لمونديال تركيا.