شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بناء وحدات سكنية في البؤرة الاستيطانية أم محمدين، المقامة على أراضي بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية. وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر، احمد صلاح، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن "هذا الإجراء يأتي في إطار القرار الاسرائيلي القاضي بتحويل 40 معسكرا مقاما على مناطق مختلفة في الضفة الغربية ومنها الواقعة في منطقة ام محمدين جنوب البلدة الى مستوطنات، وذلك ضمن المخطط الهادف الى ربط مستوطنتي افراتا وافرات المقامتي على اراضي الخضر وصولا الى مستوطنة معالي ادوميم". واشار الى انه تم الاستيلاء على اراضي منطقة ام محمدين عام 2000 وتحويلها الى معسكر للجيش الإسرائيلي، حيث أنشئ برج عسكري ضخم لمراقبة مناطق عديدة في بيت لحم. وأوضح أنه في ظل اندلاع انتفاضة الأقصى، وضع عدد من المستوطنين بيوتا متنقلة تحت حماية جنود الاحتلال قبل أن يتم اخراجهم منها والعودة مجددا والاستيلاء على ما مساحته 500 دونم منها. وأكد صلاح ان اقامة مستوطنة في المنطقة المذكورة يهدد التوسع العمراني لبلدة الخضر ويخنق سكان منطقة ام ركبة، ويستولي على كل التلال المشرفة على الخضر.