كشف السفير الصيني بالجزائر، على هامش زيارة ولاية غليزان، حجم التعاون بين البلدين، الذي فاق 4,5 ملايير دولار. وأكد السفير أن الصين قامت خلال السنوات المنصرمة بتكوين 280 تقنيا جزائريا في العديد من التخصصات التكنولوجية، ووقف على المشروع الجاري تنفيذه بمنطقتين على المستوى الوطني منهما الحمادنة، والخاص بتهيئة الأراضي المالحة. وهو المشروع التجريبي الذي سيمتد على مدار 3 سنوات، ولاسيما أن الأراضي الفلاحية بمنطقة وادي الشلف يهددها ارتفاع الملوحة. كما أكد السفير بأن 90 طبيبا مختصا صينيا يزاولون مهامهم بالمؤسسات الصحية الجزائرية. وتستحوذ الإنجازات الكبرى على أغلبية مشاريع التعاون بين البلدين. وهو ما يعادل نسبة 30 في المائة من التبادلات بقيمة إجمالية تصل حدود 4 ,5 مليار دولار. وفي الشق التكويني الخاص بالمجال الفلاحي حيث يزاول 30 فلاحا منهم 20 فلاحا من ولاية غليزان تكوينا لكسب الخبرات، بالإضافة إلى التكوين على العتاد والتجهيزات المتطورة. وكان السفير قد وقف على أشغال إنجاز مستشفى ب120 سريرا في عمي موسى، والذي أسند إلى شركة صينية، ولكن عرف عدّة تجاذبات أخرت تسليمه، رغم أن انطلاق الإنجاز كانت في سنة .2006 ووعد بتسليمه في الثلاثي الأول من .2013