انطلقت عملية إزالة الحظائر العشوائية للسيارات بأحياء العاصمة، أمس، حيث قامت مصالح الشرطة، منذ الساعات الأولى للصباح في باب الوادي، بمنع أصحاب الحظائر من مزاولة نشاطهم غير المرخص. وقامت مصالح الشرطة بمنع السائقين من ركن سياراتهم بالحظائر العشوائية المتواجدة بالشوارع الرئيسية، في عملية تهدف إلى ''تحسين'' وجه العاصمة وضم هؤلاء الحراس إلى تعاونيات، قصد منحهم ترخيصا لممارسة هذا النشاط في إطار قانوني تشرف عليه البلديات. وقامت الجهات المعنية بمراسلة وزارة الداخلية لإلغاء صحيفة السوابق العدلية من ملف الانخراط في تلك التعاونيات، نظرا لعزوف مئات الشباب المسبوقين قضائيا. وقد تسببت العملية، أمس، في خلق أزمة توقف للعشرات من أصحاب السيارات، الذين لم يجدوا مكانا يركنون فيه مركباتهم، في ظل انعدام المواقف الشرعية. وما زاد في تعقيد الوضعية، هو إصرار مصالح الأمن على منع السائقين من التوقف على حافتي الطريق والأرصفة، حيث شنت حملة بوضع ''المساسيك'' للسيارات التي لم يحترم أصحابها القرار. كما قامت عناصر الشرطة، أمس، بحملة ضد أصحاب سيارات ''الكلونديستان'' وسحبوا رخص السياقة للعديد منهم.