منعت البحرية الإسرائيلية أمس السفينة الفنلندية ''ايستيل'' التي كانت تقل نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية وتسعى إلى كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وتم اقتياد السفينة إلى ميناء اسدود. ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بني غنتس طلب من المدعي العام العسكري الإسرائيلي دراسة إمكانية تنفيذ إجراءات قضائية بحق النشطاء. وكانت سفينة ''ايستيل'' تقل 20 ناشطا، بينهم أربعة برلمانيين من السويد والنرويج وإسبانيا واليونان، وبرلماني كندي متقاعد، و41 طنا من الأسمنت ومعدات طبية وكتب أطفال وآلات موسيقية و300 كرة قدم للفلسطينيين في غزة. وقال ميكائيل لوفغرين المتحدث باسم منظمة ''سفينة إلى غزة'' السويدية عبر الهاتف، إن السفينة ''ايستيل'' حاصرتها ما بين خمس إلى ست سفن بحرية إسرائيلية، في سواحل غزة، وتلى ذلك صعود جنود إسرائيليون يرتدون أقنعة إلى ظهر السفينة. وقال الجيش الإسرائيلي إن النشطاء وهم من فنلندا والسويد والنرويج وكندا وإسبانيا وإيطاليا واليونان وإسرائيل لم يبدوا أي مقاومة. وأدانت فصائل فلسطينية الخطوة الإسرائيلية واعتبرتها قرصنة إسرائيلية. وسبق أن اعترضت البحرية الإسرائيلية عددا من السفن المتضامنة لدى محاولتها الإبحار من موانئ أوروبية إلى قطاع غزة الذى تحاصره تل أبيب منذ منتصف العام .2007 من جانب آخر ينتظر أن يصل إلى قطاع غزة أمير قطر رفقة زوجته موزة بنت المسند، في زيارة تعد الأولى، في ضوء برنامج تنموي، ولقاء مسؤولي حكومة ''حماس'' التي تسيطر على القطاع.