كشف رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، البنيني أريمو منصورو، أن مصالحه تجري تحقيقا في الأزمة التي تشهدها الكرة الصغيرة الجزائرية، بالموازاة مع دعوته طرفي النزاع إلى اعتماد الحكمة تفاديا المساس بتنظيم الجزائر لبطولة إفريقيا للأمم عام2014. لم يخف رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، في تصريح ل ''الخبر''، أمس، أنه طلب إجراء تحقيق لجمع أكبر قدر من المعلومات حول الخلاف الذي نشب بين الاتحادية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة، كما قال أنه طلب من رئيس الاتحادية الجزائرية، إبلاغه رسميا بالمشاكل التي تعرفها كرة اليد الجزائرية. وفي رده على سؤال حول سبب تأخر رد فعل هيئته على الأحداث التي تشهدها الساحة الجزائرية، أوضح المسؤول أنه تلقى أخبارا عبر الصحف حول الخلاف. وحسبه، فإن رد الفعل الرسمي، يتعين أن يأتي تبعا لمراسلة رسمية من الجهة التي تعدّ طرفا في الخلاف ويقصد الاتحادية الجزائرية، كما لم يخف إمكانية إرسال وفد يمثل الهيئة القارية إلى الجزائر لعرض الحلول الملائمة لاحتواء الأزمة، على حد وصفه. وعن سؤال حول ما إذا كان قرار احتضان الجزائر لبطولة أمم إفريقيا عام 2014 سيعاد النظر فيه في حال أن الأزمة لم تنته، أوضح رئيس الهيئة القارية أنه يتمنى فض الخلاف سريعا، خاصة وأن الجزائر تستعد لتنظيم دورة 2014 الإفريقية. معتبرا أن تنظيم الجزائر لبطولة إفريقيا يتطلب أجواء ايجابية. كما شدد على أن اللاعبين هم الذين يستوجب حمايتهم في ضوء هذا الخلاف، الذي لا يعنيهم، على حد وصفه. ونفى المتحدث تلقيه لمراسلة من الاتحادية الدولية بخصوص موقفه حيال الأزمة. وقال أنه يتمنى ألا تنفّذ الهيئة الدولية تهديدها بإقصاء الجزائر من المنافسات الدولية تبعا للخلاف. مشيرا إلى أن الجزائر بلد معروف في لعبة الكرة الصغيرة وإقصاؤها سيلحق ضررا كبيرا بسمعة الجزائر.