قاطعت الأندية الثلاثة، ويتعلق الأمر بالمجمع الرياضي البترولي ومولودية سعيدة ونادي الأبيار، أمس، الجولة الرابعة لبطولة القسم الأول لكرة اليد (ذكور- أكابر)، بسبب احتجاجها على ما وصفه مسؤولو الأندية، بتباطؤ الوزارة في اتخاذ قرار بخصوص الصيغة الجديدة التي اعتمدتها الاتحادية لموسم 2011/2012، منذ اجتماعها الأخير مع رؤساء الأندية ومسؤولي الاتحادية، فيما هددت الاتحادية بتسليط عقوبات على الأندية الثلاثة، مثلما هو منصوص عليه في القانون. ويبرر ممثلو الأندية المقاطعة الجديدة للبطولة، بعدم اعتماد القانون في إقرار صيغة جديدة للبطولة، في حين ترى الاتحادية أن القرار اتخذ بحضور رؤساء الأندية ال,20 في اجتماع رسمي، عندما حصل على موافقة 17 رئيسا، ما جعل القرار شرعيا، حسب رئيس الاتحادية، جعفر أيت مولود، الذي حذر من اللجوء إلى القانون لمعالجة القضية، بإقصاء الأندية الثلاثة. وانتقلت مطالب الأندية الثلاثة من مجرد إعادة النظر في صيغة البطولة إلى المطالبة برحيل المكتب الفيدرالي للاتحادية، مع تسليط عقوبات عليه، فيما تقدر الاتحادية أن المسألة لم تصبح تتعلق بالصيغة بقدر ما تتعلق بحملة واضحة لضرب استقرار الاتحادية أشهرا قليلة قبل الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية. وعرفت صيغة المنافسة، في السابق تغييرا بصورة عامة، كل موسم، من أجل الرفع من المستوى، وجعل الإثارة أكبر دون أن تشهد المنافسة احتجاجات. من جانب آخر، سيتم تنصيب رشيد مسكوري، مديرا فنيا وطنيا للاتحادية في انتظار تنصيب المجمع الفني، ويعد مسكوري واحدا من الوجوه المعروفة في الكرة الصغيرة الجزائرية، وأصبح مسكوري عضوا نشطا في الكونفيدرالية الإفريقية، كما كان عضوا في لجنة التفتيش التي تكفلت قبل أيام بمعاينة المرافق الرياضية والفنادق في الجزائر، قبل أن تمنح الهيئة القارية تنظيم دورة 2014 لبطولة أمم إفريقيا للجزائر. وكان تعيين مدير فني وتنصيب مجمع فني من بين الإجراءات التي طالبت الوزارة بتنفيذها، للمساهمة في توسيع دائرة الحوار بين أعضاء أسرة الكرة اليد، تفاديا لحدوث قبضة حديدية جديدة.