قالت وزارة الخارجية الاوغندية ان أوغندا ستنسحب من مبادرات حفظ السلام في أفريقيا اذا لم تعدل الاممالمتحدة تقريرا يتهمها بدعم المتمردين في جمهورية الكونجو الديمقراطية.وقال وزير الامن الاوغندي الذي صدمته اتهامات بتأييد الجماعة المتمردة (إم 23) في الكونجو يوم الجمعة ان كمبالا ستبلغ الاممالمتحدة أنها ستسحب قواتها من العمليات العسكرية في الصومال ومناطق ساخنة أخرى.ونفت أوغندا وجارتها رواندا اتهامات وردت في تقرير تم تسريبه أعدته مجموعة خبراء من الاممالمتحدة بأن البلدين ساعدا متمردي (إم 23) الذي اصدرت المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام بحق زعيمهم.وقالت وزارة الخارجية في بيان "انسحاب أوغندا من جهود السلام الاقليمية بما فيها الصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى سيصبح حتميا اذا لم تصحح الاممالمتحدة الاتهامات الزائفة الموجهة الى أوغندا من خلال إظهار الحقيقة بشأن دور أوغندا في الجهود الاقليمية الراهنة."وقال دبلوماسيون بالاممالمتحدة في نيويورك انه لم يتضح ان كانت أوغندا جادة في هذه التهديدات أم أنها تحاول الضغط على أعضاء مجلس الامن حتى لا يتخذوا اجراء بشأن توصيات مجموعة الخبراء.ودعا الخبراء الى عقوبات للامم المتحدة على أفراد يدعمون متمردي (إم23).وتمثل القوات الاوغندية أكثر من ثلث قوات حفظ السلام الافريقية التي تعمل بتفويض من الاممالمتحدة والبالغ قوامها 17600 جندي والتي تقاتل متمردي حركة الشباب في الصومال وانسحابها قد يصب في مصلحة المتشددين المرتبطين بالقاعدة