تعرف العارضة الفنية لفريق جيل عين الدفلى، النازل إلى بطولة ما بين الرابطات، غياب مدرب رئيسي، ما سيؤثر سلبا على لياقة وأداء اللاعبين، لأن هؤلاء بحاجة ماسة إلى مدرب يخضعهم لبرنامج تدريبي خاص. لكن الغريب في الأمر أن رئيس الفريق عبد الله كلاسي تكفل بقيادة التشكيلة، وعاد من ورفلة بنقطة ثمينة أمام الرائد الحالي لمجموعة وسط غرب شباب بني ثور في الجولة الخامسة، قبل أن يحقق أول فوز بملعبه أمام وداد تيسمسيلت، في وقت عجز المدرب السابق خالد لونيسي عن تحقيق نقطة على الأقل ''ماذا عسانا نفعل، فهناك أشخاص بعين الدفلى يدفعون المدربين الذين اتصلنا بهم، إلى عدم المجيء، مع أنه كان يتوجب عليهم الوقوف معنا وليس ضدنا''، على حد قول الرئيس الذي أوضح بأن الإدارة تلقت سيرا ذاتية لمدربين، وتم تأجيل الفصل في هوية المدرب المختار إلى غاية اجتماع المكتب لاتخاذ قرار صائب. وأكد كلاسي، في تصريح ل''الخبر''، أن الفصل في هذه القضية سيكون على هامش الجولة المقبلة ضد شباب عين وسارة، لأن الأمر يتطلب السرعة، لكن شغله الشاغل يتمثل في الشقّ المالي، الذي قد يكون عائقا أمام الإدارة لترسيم الصفقة، ويأتي هذا بسبب معاناة الفريق من أزمة مالية حادة، جعلت اللاعبين في وضعية نفسية غير مريحة. للتذكير، يحتل جيل عين الدفلى الصف الأخير برصيد أربع نقاط، بعد مرور ست جولات من المنافسة.