تجدّد الحديث عن موعد عقد الجمعية العامة الاستثنائية التي تم اقتراحها على الجهات الوصية، قصد برمجتها هذا السبت، والتمهيد لتنظيم جمعية انتخابية تسمح باختيار رئيس النادي. حسب بعض المصادر، فإن المؤشرات توحي باحتمال موافقة الجهات الوصية على هذا المقترح، بغية وضع حدّ نهائي للأزمة الإدارية الحالية، والإسراع في تعيين رئيس جديد يسهر على شؤون النادي، رغم تعيين السلطات المحلية ل''ديريكتوار'' يرأسه عبد الله كلاسي بصفة مؤقتة، غير أن هذا الأخير كان قد طلب مساعدة مالية من البلدية، ولكن طلبه قوبل بالرفض، كون المجلس الشعبي البلدي لا يتعامل ماليا مع مكتب غير شرعي، ما دفع المناصر إسماعيل عين القادر إلى التكفل بمصاريف تنقل الفريق إلى السوفر لمواجهة نادي الدحموني، في إطار الجولة الأولى من المنافسة الرسمية. كما أن المستحقات المالية للمدرب الجديد، خالد لونيسي، كان قد دفعها المسيّر علي بورحلة من جيبه الخاص، أمام تفرّج بقية الأعضاء ومحبي الفريق. ومن جهة أخرى، فإن المتتبعين لشؤون أبناء ''دوي'' يؤكدون على أن أسرة الفريق لازالت أمام فرصة أخرى لتفادي المرحلة الحالية التي وصفها الكثير بالخطيرة، خاصة مع مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم المالية الخاصة بمنحة الشطر الأول من الإمضاء، وهو ما يفرض، في نظر الأنصار ومحبي النادي، حتمية تحمّل المسؤولية والإسراع في تعيين رئيس شرعي للفريق. وأكد لنا ممثل ''الديريكتوار'' الحالي، كلاسي، أنه اتخذ قرار الترشح لرئاسة النادي، مرجعا اتخاذ هذا القرار إلى جملة من الجوانب التي تخص واقع ومستقبل الجيل، مؤكدا حاجة أصحاب الفريق إلى من يتولى المسؤولية ويتفادى فترة المرحلة الانتقالية الحالية، داعيا الجميع إلى العمل ولمّ الشمل، بغية مواكبة متطلبات التشكيلة الحالية.