ردّ الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، مساء أمس، على مسؤولة سياسية كما قال، في إشارة ضمنية للسيدة لويزة حنون، بأن حزبه يتعامل مع الكفاءات والفعاليات المحلية، وليس مع الشكارة كما قالت، وأن حزبه يعدّ القوة السياسية الثالثة في البلاد. وأكد عمارة بن يونس، في تجمّعه بسطيف، بأن حزبه هو حزب المناضلين، وأنه لن يبقى على رأس الحزب لمدة 22 سنة، في إشارة إلى متهمّيه، قائلا بأن أحزاب الشكارة في الجزائر معروفة. ثم تأسف بعدها، بصفته ابن شهيد، لما أقدمت عليه بعض الأحزاب السياسية التي سمحت لأولاد الحركى بأن يترأسوا بعض القوائم، كما قال. فمن غير الطبيعي، حسبه، بعد 50 سنة من الاستقلال، أن تجد حركيا على رأس بلدية مثلا، والوقت قد حان لإدراج مواد في الدستور الجديد تسقط الشرعية الثورية من النضال السياسي، حسبه. وفي حديثه عن أزمة مالي، قال بأن دول الغرب تريد فقط إسقاط الجزائر وفق مصالحها، فهي لا تدعو للديمقراطية كما تحاول أن تسوّق له، معلنا استعداد حزبه للتحالف مع كل الأحزاب السياسية بعد الانتخابات.