أشاد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني بموقف الجزائر الرافض للتدخل العسكري في مالي على حساب الحل السياسي السلمي، مبديا دعمه الكامل لهذا الموقف. وحذر السيد حملاوي عكوشي، أمس، في ندوة صحفية نشطها بمقر حركته، من أن عدم مشاركة المواطنين في الانتخابات المحلية ''سيفتح المجال لأشخاص غير أكفاء، ما سيساهم في تفاقم الرشوة والمحسوبية في تسيير المال العام''. واعتبر الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، أن برودة الحملة الانتخابية راجعة لكون المواطن ''فقد الثقة في الإدارة والأحزاب السياسية على حد سواء لعدم وفائهما بوعودهما بتحقيق التنمية المحلية، ما دفعه إلى التمرد عليها''. وسجل عكوشي أن الحملة الانتخابية الحالية عرفت ''خروقات'' متعددة من طرف بعض الأحزاب السياسية التي تعتمد أساليب ''غير أخلاقية'' في الترويج لمترشحيها، كالتهجم على المنافسين الذي أرجعه ل''عدم وجود برامج فعلية ومقنعة'' لدى هذه التشكيلات السياسية. كما أعاب الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني على اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية اهتمامها ب''المصالح الشخصية لأفرادها وإغفالها لمهمتها الرئيسية''، مشيرا في ذات الصدد إلى معاناة هذه اللجنة من ''عدم رد'' الجهات الرسمية على انشغالاتها.