يعود أصل شجرة الإجاص إلى آسيا الوسطى، مثل كثير من الفواكه الأخرى، وبداية زرعها تعود إلى الصين إلى أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد. وبدأت تنتشر، تدريجيا، في جميع أنحاء العالم في العصور الوسطى. الإجاص لا يوفّر إلا القليل من السعرات الحريرية، فهو ثمرة متوسطة الطاقة، والتي تقدّر بحوالي 50 سعرة حريرية فقط لكل 100 غرام، وعلى 84 بالمائة ماء، ما يجعله منعشا ويروي من العطش، كما يتميّز بنكهة ممتعة، وهو متوفر لعدّة شهور من السنة. وفيما يخص محتواه من الكربوهيدرات تقدّر بحوالي 12غراما، والدهن 3 ,0 غرام والبروتينات 1 ,0 غرام. يُمكن إدراج فاكهة الإجاص في القوائم الغذائية كلّها تقريبا، بما في ذلك أولئك الذين يراقبون أوزانهم، نظرا لغناه بالألياف الغذائية، والتي تقدّر ب3, 2 غرام، والتي بدورها تساعد على وظيفة الأمعاء وتسريع العبور المعوي بشكل جيّد للغاية. وتلعب دورا مهما في محاربة الإمساك، وهو فعّال كذلك ضد اضطرابات المعدة. وهو جيّد كذلك للأشخاص الذين يعانون مشاكل في الجهاز الهضمي. وهو مصدر جيّد لألياف البكتين، التي تساعد على التخلّص من الكولسترول من الجسم، ويعزّز وظائف القولون. كما يحتوي الإجاص على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد على تلبية احتياجات الجسم لضمان سلامته، منها فيتامين (ب)، فيتامين (أ) و(ج)، ومن المعادن البوتاسيوم بشكل خاص والفوسفات والمغنيسيوم، وهو غني بمضادّات الأكسدة، وبالتالي يساعد في حماية الجلد باستمرار ضد علامات الشيخوخة، ويقي من العديد من مشاكل القلب والأوعية الدموية، ويخفّض نسبة الكولسترول. فوائد عصير الإجاص: عصائر الإجاص دون سكر مضاف عادة ما تكون ذات سعرات حرارية منخفضة، وهي مصدر هام للمعادن والمغذّيات الدقيقة والألياف والفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة. وله مكانة هامة في نظامنا الغذائي.