تميز إضراب طلبة كلية المحروقات والكيمياء وكلية التسيير والاقتصاد بجامعة امحمد بوفرة ببومرداس، أمس، والذي دخل يومه العاشر، بإقدام الطلبة على غلق جميع مداخل الجامعة ومنع الأساتذة والعمال من الدخول. وخلقت هذه الحالة شللا تاما في الجامعة، تم لمسه في خلوّ مقاعد الجامعة من الطلبة الذين عادوا أدراجهم. وتعود خلفيات الإضراب إلى جملة من المشاكل، جاءت في بيان صادر من المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، للمطالبة بإدماج تكوين الماستر في نفس سداسي التخرج بالنسبة لطلبة النظام الكلاسيكي الطور النهائي، وفتح أكبر عدد من المقاعد البيداغوجية في تكوين ماستر وبرمجة امتحان استدراكي للطلبة المعيدين للرياضيات التقنية التي تعتبر آخر دفعة وإدماج طلبة الدراسات التطبيقية في نظام ال''ال.أم.دي'' وإعادة إحياء الاتفاقية المبرمة بين مجمع سوناطراك وجامعة امحمد بوفرة. وشدد البيان على ضرورة إلغاء قرار الجامعة بإحالة 30 طالبا، من بينهم 22 طالبا يدرسون فرع التسيير و8 من طلبة المحروقات والكيمياء على المجلس التأديبي بعد اتهامهم من طرف الجامعة بالتحريض على غلق أبواب الجامعة وإثارة المشاكل وتكليف محضر قضائي بإعداد تقرير على هذه الوقائع. وفي تعليقه على هذا الإضراب، قال نائب رئيس الجامعة المكلف بالتكوين العالي في التدرج لجامعة امحمد بوفرة ببومرداس، إنه تم فتح حوار مع الطلبة، حيث سبق أن تم إبلاغهم بأن كل القرارات التي سبق واتخذتها الجامعة كانت استنادا للقانون بما فيها قرارات الطرد التي جاءت في حق 15 طالبا. أما عن المحضر القضائي الذي حضر صباح أمس، فقدم بقرار فردي من طرف أحد الأساتذة، وإحالة الطلبة على مجلس التأديب لنهار اليوم سيكون للنظر ومن ثم يتم تحديد المسؤوليات من عدمها.