أعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية، فليب لاليوت، أمس، عن استقبال وفد عن حركة تحرير أزواد، بمقر الخارجية الفرنسية، في إطار اللائحة لإيجاد حل لأزمة شمال مالي الذي تسيطر عليه الجماعات الإسلامية المسلحة. وذكر الناطق باسم الكيدورسي، حسب وكالة '' فرانس براس''، أن هذا اللقاء جاء بطلب من حركة أزواد التي وصل أول أمس وفد عنها إلى فرنسا. وفي الوقت الذي تدافع فيه باريس عن خيار التدخّل العسكري في شمال مالي لإنهاء سيطرة الجماعات المسلحة، أعلنت حركة أزواد رفضها للتدخّل العسكري، وطالبت بإشراكها في كل ما يتعلق بمنطقة شمال مالي. وذكر فليب لاليوت، أمس في ندوة صحفية، بأن ''الحوار الذي تسانده المجموعة الدولية لا يمكن أن يكون سوى مع القوى التي تنبذ العنف وتقبل بالوحدة الترابية لمالي''، في إشارة إلى حركة أزواد التي تطالب بالاستقلال. وقال ''من العاجل الشروع في الحوار بين سلطات باماكو والجماعات غير الإرهابية في شمال مالي، في الوقت الذي يستعد مجلس الأمن، بطلب من مجموعة ''إيكواس''، للموافقة على إرسال قوات تدخّل افريقية إلى مالي''. وبشأن اللقاء مع وفد حركة أزواد أوضح لاليوت بأنه ''فرصة لنا لتذكير حركة أزواد بالجهود المدعوة للقيام بها، بإعلانها التخلّي عن مطلب الاستقلال من أجل تحقيق السلام في مالي''.