طالب سكان بوزينة بباتنة بتوفير الأمن خلال يوم الانتخاب، بإرسال تعزيزات أمنية استثنائية تفاديا لما حدث خلال الانتخابات المحلية في سنة 2007 حيث تم حرق مقري البلدية والدائرة كلية، ونجا رئيس الدائرة آنذاك بأعجوبة من الموت، بعدما قام مواطنون بتهريبه من الباب الخلفي وجدران الدائرة وأخفوه بالمتوسطة، ثم تم نقله إلى مقر الولاية، وكذلك تفاديا لتكرار مثل هذا الحادث لحساسية العشائر التي تقطن بالمنطقة. يذكر أن هذه البلدية متعددة العشائر عرفت ترشح أربعة أحزاب، وكلها تهدف إلى محاولة الإطاحة برئيس البلدية الحالي الذي تولى عهدتين ويطمح إلى الثالثة بدعم من بعض العشائر.