قالت أوانا لونجسكو، المتحدثة باسم الحلف الأطلسي: "أتوقع أنه إذا اتخذ قرار بنشر صواريخ باتريوت في تركيا فقد يستغرق الأمر عدة أسابيع وليس شهورا لنشرها"، مؤكدة أن "الأميرال الأمريكي جيمس ستافريديس، القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، ستكون له السلطة العليا على العمليات بشأن الصواريخ لكنه سيفوض هذه المسؤولية لقادة حلف الأطلسي العسكريين على الأرض". وقالت في مؤتمر صحفي: "من يضع إصبعه على الزر؟ إنه حلف الأطلسي وتركيا عضو كامل العضوية في الحلف." وردا على سؤال بشأن التحذيرات الإيرانية لتركيا من نشر الصواريخ أجابت: "فيما يخص إيران أو أي دولة أخرى في المنطقة.. أوضحت تركيا جيدا في طلبها أن هذا إجراء دفاعي تماما، لا صلة له على الإطلاق بأي إجراءات هجومية أو دعم منطقة حظر طيران محتملة". وطلبت تركيا رسميا من الحلف في وقت سابق من هذا الشهر نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" على حدودها مع سوريا الممتدة على مسافة 900 كيلومتر، للتصدي للتهديدات الأمنية عبر الحدود.