أطلقت مجموعة من اللاعبين حملة ضد إسرائيل لحرمانها من استضافة كأس أمم أوروبا لأقل من 21 عاما (2013)، من بينهم لاعبون جزائريون محترفون، ويتعلق الأمر بكل من حسن يبدة، رياض بودبوز، سوداني الهلال العربي وياسين ابراهيمي. جاء في بيان نشر في الموقع الإلكتروني للاعب المالي، فريدريك كانوتي، أن اللاعبين الذين أمضوا على البيان، يتضامنون مع الشعب الفلسطيني في غزة التي تعيش ''تحت الحصار ووسط الحرمان من الكرامة الإنسانية الأساسية والحرية''. وأضاف البيان الذي أمضاه أيضا النجم الإيفواري ديدي دروغبا، أن ''العدوان الأخير الذي تعرضت له غزة وراح ضحيته أكثر من 150 مدني من الأطفال والأبرياء، هو وصمة عار أخرى على ضمير العالم''. واستنكر بيان اللاعبين ''قصف ملعب فلسطين يوم 10 نوفمبر الماضي، ما تسبب في وفاة 4 شبان كانوا يداعبون كرة القدم، علاوة على استمرار إسرائيل في اعتقال الرياضيين الفلسطينيين مثل عمر أبورويس ومحمد نمر دون تهمة أو محاكمة''. وجاء أيضا في نفس البيان: ''من غير المقبول أن يقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم، إن استضافة هذا الكيان لكأس أوروبا (أقل 21 عاماً) في ظل هذه الممارسات مرفوض كلياً، وسينظر إليه على أنه مكافأة للإجراءات التي تتعارض مع القيم الرياضية''. وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الاتحاد الأوروبي للانتقاد، حيث كان النجم الفرنسي السابق لمانشستر يونايتد، إيريك كانتونا، قد اعترض على منح الاستضافة للكيان الصهيوني وقال وقتها: ''لقد حان الوقت لوضع حد لإفلات هذا الكيان من العقاب والإصرار، بسبب العنصرية التي تمارسها وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي والحوادث اليومية''.