احتج 62 لاعبا محترفا في أوروبا على قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، القاضي بمنح حق تنظيم كأس أمم أوروبا لأقل من 21 سنة العام المقبل لإسرائيل، وعلى رأسهم اللاعب الدولي المالي فريديريك عمر كانوتي لاعب نادي بكين الصيني، الذي نشر إعلانا على موقعه الخاص وقّع عليه 62 لاعبا، يعلنون فيه عن تضامنهم مع فلسطين واحتجاجهم على منح إسرائيل تنظيم هذه الدورة، حيث جاء نص الإعلان كالتالي : «نحن، لاعبي كرة القدم في أوروبا، نعرب عن تضامننا مع شعب غزة، الذي يعيش تحت الحصار والحرمان من الكرامة الإنسانية الأساسية والحرية، والذي يعاني مؤخرا من القصف الإسرائيلي والذي أدى إلى وفاة أكثر من مائة من المدنيين، هذه وصمة عار أخرى على ضمير العالم. في 10 نوفمبر 2012 قصف الجيش الإسرائيلي ملعب رياضي في غزة، مما أدى إلى وفاة أربعة شبان يلعبون كرة القدم، أحمد ومحمد حرارة سنهما 16 و17 عام على التوالي والشابين مطر رحمان وأحمد الديردساوي وعمرهما 18 سنة. وتم إبلاغنا أيضا أنه منذ فيفري 2012، تم اعتقال اثنين من لاعبي كرة القدم عمر رويس 23 سنة ومحمد نمر 22 عاما”. وفي رسالة أخرى، موجهة لرئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني، الذي منح إسرائيل حق تنظيم كأس أوروبا لأقل من 21 سنة جاء : “من غير المقبول أن يقتلوا أطفالا يلعبون كرة القدم، وإذا استضافت إسرائيل بطولة كأس أوروبا في هذه الظروف، سوف ينظر إلى ذلك على أنه مكافأة للسلوكات التي تتعارض مع القيم الرياضية،فعلى الرغم من وقف إطلاق النار الأخير، لا يزال الفلسطينيون يجبرون على تحمل الاحتلال، لا بد من حمايتهم. فجميع الناس لديهم الحق في الحياة الحرة والكرامة والأمن”. ومن بين اللاعبين الجزائريين الذين أمضوا هذه العريضة، نجد أسماء كل من : رياض بودبوز (سوشو)، ياسين ابراهيمي (غرناطة)، هلال العربي سوداني (فيكتوريا غيماريش)، بلال عمراني (مارسيليا) وحسان يبدة (غرناطة).