أفاد الحزب الاشتراكي للعمال بأن ''ضعف نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية مؤشر على أزمة سياسية''. وقال أمين عام الحزب، محمود رشيدي، في ندوة صحفية أمس بالعاصمة، إن ''هذا العزوف الانتخابي سيضعف شرعية المؤسسات المنتخبة''. ولفت رشيدي إلى أن ''مقاطعة غالبية الجزائريين للانتخابات موقف سياسي احتجاجي على الخيارات السياسية والليبرالية التي تعتمدها الحكومة حاليا''، مشيرا إلى أن الانتخابات ''لم تحقق للجزائر الانتقال المنشود إلى الديمقراطية، بل ساهمت في إضعاف الجبهة الداخلية، في ظرف يتميز باستمرار الضغوط والتهديدات الدولية، والأطماع في ثروات الجزائر''. وشبه الحزب الاشتراكي للعمال التقدم الذي حققته الحركة الشعبية الجزائرية برئاسة عمارة بن يونس بفوز التجمع الوطني الديمقراطي بانتخابات .1997 ووصف رشيدي النتائج التي حققها حزب العمال الاشتراكي في هذه الانتخابات بالإنجاز، حيث حصد الحزب 22 مقعدا في ولايات بجاية وتيزي وزو ومستغانم.