كشفت مصادر مطلعة ل''الخبر'' بأن لاعب شباب قسنطينة، يزيد منصوري، سيمثل أمام المجلس التأديبي في الأيام القليلة القادمة، وحسب مصادرنا فإن القائد السابق للمنتخب الوطني يملك حظوظا وفيرة لمواصلة المشوار مع ''السنافر''، بعد أن قام المدرب روجي لومير، حسب ذات المصادر، بتزكيته لدى الإدارة. أوضحت مصادرنا بأن التقني الفرنسي روجي لومير تدخل لدى إدارة شباب قسنطينة من أجل إعادة منصوري إلى المجموعة، وذلك بعد إعجابه بالانضباط الذي أبداه اللاعب منذ أن قررت إدارة الفريق توقيفه تحفظيا لأسباب انضباطية، حيث امتنع المعني عن التصريح إعلاميا حول قضيته، كما أنه واصل التدرب على انفراد للمحافظة على لياقته البدنية، وهي الأمور التي حسبت له لدى مدرب الفريق. مصادرنا أضافت بأن لومير وضع في حسابه إمكانية مشاركة لاعب الوسط عنتر بوشريط في نهائيات ''الكان''، وبالتالي إعادة منصوري ستكون بمثابة الفرصة المواتية لتعويضه في لقاءات البطولة المتزامنة مع توقيت التظاهرة الإفريقية المذكورة. وتشير ذات المصادر إلى أن منصوري سيعود بنسبة كبيرة إلى تعداد الفريق لمواصلة المشوار معه، والإدارة لا تنتظر حاليا سوى عودة الرئيس ياسين فرصادو من إسبانيا في بداية الأسبوع المقبل، لإخضاع منصوري للمجلس التأديبي واتخاذ القرار النهائي حول مصيره مع الفريق. وجاء تأخر مثول منصوري أمام المجلس التأديبي بسبب المرحلة الانتقالية التي غرفها الفريق من الناحية الإدارية في الأيام القليلة الماضية، بالتحاق مؤسسة ''طاسيلي للطيران'' بالفريق وشراء 75 بالمائة من أسهمه، ما جعل أمر الفصل في مصير منصوري موكلا لإدارة الفريق الجديدة. من جهة أخرى قرر مسؤول الاستثمار في شباب قسنطينة محمد بوالحبيب الاجتماع اليوم مساء مع اللاعبين، للحديث معهم عن لقاء الكأس الذي سيجمع ''السنافر'' باتحاد عنابة يوم الجمعة القادم فوق ملعب هذا الأخير، كما علمنا بأن إدارة النادي القسنطيني قررت كعادتها عدم تسلم التذاكر المخصصة من قبل إدارة الفريق العنابي لأنصار ''السنافر''، والمقدرة بخمسة آلاف تذكرة، ما يعني أن جماهير الشباب مطالبة بالتنقل إلى مدينة عنابة وشراء التذاكر من السوق السوداء.