وصف مدرب شباب قسنطينة الفرنسي روجي لومير، وسط ميدان الشباب وقائد الخضر السابق، يزيد منصوري، باللاعب المحترف والشخص المحترم الذي يفرض احترامه على المجموعة ككل، ليضيف أنه كمدرب ليس له أي اعتراض على عودة اللاعب مع زملائه إلى أجواء المنافسة والتدريبات بشرط موافقة الإدارة. ورفض روجي لومير التعليق على قرار الإدارة بإبعاد اللاعب الذي تم اتهامه بزرع الفتنة داخل بيت الشباب، حيث قال أن من واجبه التحفظ على مثل هذه القرارات كما أن من واجبه أيضا التحفظ على الأمور الشخصية للاعبين، معتبرا أن منصوري أدرى بشؤونه وهو قادر على تقديم توضيحات أكثر بشأن وضعيته مع الإدارة التي إذا قررت أنه سيرجع دون أي مشكل. وأثنى روجي لومير على لاعبيه، معتبرا أن القوة الذهنية والمعنوية التي بات يتمتع بها زملاء القائد ياسين بزاز والعودة لتحقيق نتائج إيجابية وتذوق طعم الفوز بعد انتكاسات سابقة خلال الجولات الفارطة، تبعث على الارتياح وتجعل مهمته سهلة خلال باقي مشوار البطولة التي يسعى الفريق لتسييرها خاصة خلال المقابلتين المتبقيتين في البطولة ومثليهما في الكأس قبل مرحلة الراحة الشتوية التي يسعى الفريق فيها إلى تنظيم صفوفه أكثر فأكثر. من جهته، أكد رئيس الفريق ياسين فرصادو أن قضية يزيد منصوري أصبحت من صلاحيات المجلس التأديبي وهو الذي سيقرر فسخ عقد اللاعب من عدمه، ليضيف أنه شخصيا ورغم علاقة الاحترام الموجودة بينه وبين اللاعب إلا أنه يفضل رحيل منصوري من بقائه، خاصة وأن اللاعب حسب تأكيده أصبح يقوم بتصرفات تؤثر على استقرار الفريق، ليضيف أنه أصبح يطير إلى فرنسا كل أسبوع تقريبا وهذه النقطة تؤثر على الانضباط داخل الفريق وبين زملائه، حسب فرصادو، الذي قال أنه وكرئيس للفريق لا يسمح بزعزعة الاستقرار داخل بيت الشباب. وفي سياق ذي صلة، علمنا من مصادر مقربة من إدارة الشباب، أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، اتصل شخصيا بمدير الاستثمار لفريق شباب قسنطينة للتوسط في قضية منصوري، حيث طالب الرجل الأول في الفدرالية الجزائرية لكرة القدم وديا من إدارة شباب قسنطينة الاحتفاظ باللاعب منصوري وتركه ضمن تعداد الشباب وعدم إخراجه من الباب الضيق، خاصة وأنه يتمتع بسمعة طيبة لدى أنصار النادي ولدى أنصار الفريق الوطني، وأنه قدم خدمات كبيرة للخضر ولا يستحق أن يطرد بهذه الطريقة.