السيد مراد (البليدة): ما هي حظوظ الشفاء من سرطان البنكرياس؟ وما هي أسباب ظهور هذا المرض الخبيث؟ هل يمكن تفادي الإصابة بهذا الداء، كيف ذلك؟ الإجابة: سرطان هذا العضو المهم في حياة الإنسان خطير، ونادرا ما يشفى الشخص منه رغم استئصال البنكرياس كله. سبب ظهوره غير معروف بالضبط، قد يعود إلى فيروس يقوم بتحويل خلايا البنكرياس إلى خبيثة. تدارك الإصابة بهذا الداء يتطلّب القيام بفحوصات وتحاليل بصفة دورية. السيدة سجية (العاصمة): أعاني من مرض جلدي يتمثّل في لطخات على المرفقين والركبتين، مغطاة بقشرة بيضاء، عندما تسقط القشرة تسيل بالدم، هذه مدة وأنا أعالج هذا المرض لكن دون جدوى. ما هو نوع هذا الداء؟ وما هو علاجه الأنجح؟ هل يمكن الشفاء منه؟ الإجابة: هذا الداء هو ''اليسوريازيس''، الذي يتمثّل في مرض جلدي مزمن، أي لا يشفى لكنه غير معدي وغير معيق ويهدأ أحيانا مدة من الزمن لكن يعود من جديد، علاجه يخفّف من ظهوره ويبعد ما بين النوبات، دون الشفاء نهائيا. السيد فاتح (فالمة): ابني الذي عمره 10 سنوات أُصيب، حسب الطبيب، بالتهاب الرئة، ما جعله يبقى 12 يوما في المستشفى، ثم خرج سليما معافى. ما سبب هذا المرض؟ هل هو مرض معدي؟ هل شفي ابني منه نهائيا ولا يحتاج إلى مراقبة أو متابعة طبية؟ الإجابة: سبب هذا المرض يعود إلى إصابة عدوية (بكتيريا أو فيروس) لحويصلات الرئة، هو مرض معدي نعم (قبل الشفاء)، أما بعد متابعة العلاج بالمضادات الحيوية فحسب الجرثوم، فالشفاء مضمون 100 % دون حاجة لمراقبة أو متابعة طبية، فقط ينبغي تفادي تعرّض الطفل للعوامل المسبّبة كإصابة المجاري التنفسية، الرطوبة، البرد، سوء التغذية، الإرهاق.. إلخ. السيدة دليلة (تيبازة): الحمل بالنسبة لي هاجس مرضي يجعلني أعيش حالة هستيريا صعب عليّ تحمّلها، إلى ماذا يعود هذا الإحساس غير الطبيعي الذي راودني خلال حملي الأول وعاودني ثانية في الحمل الثاني.. هل يمكنني الشفاء من هذه الحالة؟ الإجابة: عدد من النساء (لكن قليل) تصاب بتدهور حالتهن النفسية أثناء الحمل وبعد الولادة، تسمى بالانهيار النفاسي (psghone puerpecale)، ويعود إلى حساسية المرأة وتأثّرها بمجمل التحوّلات الجسدية والوظيفية التي تطرأ عليها. هذه الحالة تتطلّب متابعة طبية وعلاجا خاصا من طرف طبيب الأمراض النفسية. السيدة نبيلة (وهران): زمرة دمي سالبة وزوجي زمرة دمه موجبة، ما هو الخطر في هذا الأمر بالنسبة لي ولزوجي وللطفل؟ هل هذا يعرّضنا لأمراض ما؟ وما هي نصيحتكم لنا؟ الإجابة: هذه الحالة قد تعرّض المولود الجديد، بعد الولادة الأولى، إلى مرض خطير يسمى أنيمية المولود الجديد الخطير، المتمثّلة في تدمير الكريات الحمراء للمولود الجديد من طرف الكريات الحمراء للأم، وينبغي لتفادي هذا الأمر، الذي يعرّض المولود للموت، القيام بلقاح يدعى المضاد D من طرف المرأة بعد الولادة الأولى. [email protected]