عين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، اليوم الاثنين، مبعوثا خاصا له إلى ميانمار للعمل على متابعة قضية أقلية الروهينجيا المسلمة في إقليم أراكان. وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عين السيد يوسف كلا رئيس الصليب الأحمر الإندونيسي والرئيس السابق لإندونيسيا مبعوثا خاصا له في قضية الروهينجيا، في تطورات جاءت على خلفية قرارات قمة مكة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في أوت الماضي. كما يعتزم أوغلي "إرسال ضابط اتصال من أجل تقديم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في آراكان". ومن ناحية أخرى، بعثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافانثيم بلاي برسالة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تناولت فيها "الأوضاع بإقليم آراكان وأعربت عن ترحيبها باهتمام ودعم المنظمة للقضية". وتواجه أقلية الروهينجيا المسلمة في إقليم أراكان حملة إبادة وتطهير عرقي على أيدي الأكثرية البوذية، التي ترفض الاعتراف بالمسلمين كمواطنين في ميانمار (بورما سابقا).