نددت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، أمس، بما أسمته ''زيارة الحركى والأقدام السوداء لأرض المليون ونصف المليون شهيد''، وطالبت بضرورة تقديم فرنسا اعترافا رسميا بجرائمها المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية في حق الشعب الجزائري الأعزل''. ويأتي تنديد المنظمة في أعقاب ما تواتر من حديث عن مرافقة حركى وأقدام سوداء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر، بداية من اليوم. وقالت المنظمة، عقب اجتماع أمانتها الوطنية في دورة عادية، إن الرئيس الفرنسي ''تجاهل وتناسى ما فعله هؤلاء (الحركى) بالشعب الجزائري من مجازر بشعة وانتهاك الحرمات وتدمير المنشآت''. وأورد بيان للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، أنها أرادت أن ''تنبه السلطات لما ستتركه زيارة الحركى والأقدام السوداء للجزائر من مخاطر وآثار سلبية وضغينة بين الشعبين، الجزائري والفرنسي''. وقالت إنها ''ستبقى اليوم وغدا حاملة مستقبل رسالة الشهداء ووفية للمبادئ النوفمبرية''.