أخفقت منظمة الدول المصدرة للنفط ''أوبك'' في آخر اجتماع لها سنة 2012، بفيينا في إيجاد تسوية حول خلافة الليبي عبد الله البدري على رأس الأمانة العامة للمنظمة. وتم، خلال الاجتماع الأخير للمنظمة، الاتفاق على الإبقاء على سقف الإنتاج الحالي في حدود 30 مليون برميل يوميا، كما تقرر تمديد فترة أمين عام المنظمة، الليبي عبد الله البدري عاما إضافيا. ولم يتوصل وزراء الطاقة في المنظمة، إلى اتفاق بشأن خلافته في المنصب. وسبق للبدري أن شغل منصب الأمين العام في ''أوبك'' لفترتين سابقتين. وتقدم للمنصب ثلاثة مرشحين هم: ماجد منيف، وهو محافظ سابق لدى ''أوبك'' عن المملكة العربية السعودية، ووزير النفط الإيراني السابق، غلام حسين نزاري، ووزير النفط العراقي السابق، ثامر غضبان. إلا أن الخلافات الإيرانية السعودية، دفعت إلى البديل الوحيد القائم وهو تمديد عهدة البدري. وعرفت المنظمة عام 2012 منافسة بين التوجه الذي تقوده إيران وفنزويلا، وتوجه المملكة العربية السعودية ودول الخليج التي تتهم بأنها تقوم بإغراق السوق في كل أزمة تفاديا لارتفاع الأسعار، كما حدث مع توقف الإنتاج النفطي الليبي.