استدعى تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود الشرقية للبلاد، تنقل قائد الدرك الوطني، اللواء أحمد بوسطيلة، في زيارة إلى ولايتي تبسة وسوق أهراس، ظاهرها ''زيارة ميدانية عملية''، وباطنها تنامي الأخطار والتهديدات المحدقة نظرا لارتفاع معدلات التهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فاتخذت إجراءات للرفع من نسبة التغطية الأمنية وتدعيم المخطط الأمني على طول الشريط الحدودي. وقد دخلت الوحدات العملياتية والمراكز المتقدمة لحرس الحدود، بكل من ولايتي تبسة وسوق أهراس، في تطبيق التشكيل العملياتي الخاص بتأمين الشريط الحدودي لدعم وتعزيز وحدات حرس الحدود في مجال الحفاظ على أمن الحدود ومكافحة الإجرام المنظم ومكافحة التهريب بمختلف أنواعه، كما يهدف ''المخطط الخاص'' لأمن الحدود، سواء من ناحية التدعيم بالأفراد أو بالمعدات الجديدة الموضوعة في الخدمة أو إنجاز مقرات جديدة، ضمان تسيير فعال ومنسق للحدود البرية الوطنية. وأشرف اللواء أحمد بوسطيلة، قائد الدرك الوطني، حسب بيان خلية الاتصال، خلال الزيارة الميدانية للولايات الحدودية الشرقية، على معاينة مشروع إنجاز مركز تكوين لعناصر الدرك مقره ولاية تبسة، سيدخل حيز الخدمة السنة المقبلة، علاوة على مجموعة من المدارس ومراكز التكوين للدرك الوطني موزّعة على ولايات الشمال والجنوب وكذا الشرقية والغربية، من أجل الشروع في تكوين الراغبين بالالتحاق بها لصالح وحدات الدرك الوطني.