تدعم التشكيل العملياتي الخاص بتأمين الشريط الحدودي في كل من ولايتي تبسة وسوق أهراس، بثلاث مراكز متقدمة جديدة لحرس الحدود، حيث دشّن قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، أمس المركزين، بحضور إطارات من قيادة الدرك الوطني ومسؤولي مختلف مصالح الدرك التابعين للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، وذلك بهدف الحفاظ على أمن الحدود ومكافحة الإجرام المنظم والتهريب والحفاظ على الاقتصاد الوطني والأمن العمومي والصحة العمومية، وكذا الرفع من نسبة التغطية الأمنية وتدعيم الأمن على الشريط الحدودي. وباشر صباح أمس، قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، زيارة ميدانية لوحدات الدرك الوطني على مستوى شرق البلاد انطلاقا من ولاية تبسة، حيث أشرف في اليوم الأول من الزيارة على تدشين وإعطاء إشارة دخول حيّز الخدمة مركز متقدم لحراس الحدود على الشريط الحدودي بإقليم بلدية بكارية. كما دشّن مركز متقدم جديد آخر لحرس الحدود على الشريط الحدودي بإقليم بلدية الكويف، حيث يؤدي هذا المركز نفس المهام المسندة لبقية المراكز الحدودية وهي مهام الدفاع عن الحدود وكذا تنفيذ مهام شرطة الحدود، إلى جانب الرقابة وتأمين الشريط الحدودي بولاية تبسة وكذا مكافحة التهريب وكل أشكال الجريمة العابرة للحدود. وفي سياق متصل، تفقد اللواء أحمد بوسطيلة مشروع إنجاز مركز تكوين للدرك الوطني بولاية تبسة، والذي من المنتظر أن تستكمل أشغال إنجازه خلال سنة 2013 لاستقبال دفعات من الشباب الراغبين في الالتحاق بصفوف الدرك الوطني، بطاقة استيعاب تقدّر ب 1500 مقعد بيداغوجي، ويضاف إلى مجموعة مدارس ومراكز تكوين الدرك الوطني التي تتوزع على شمال وجنوب وكذا شرق وغرب الوطن المفتوحة لتكوين الشباب. وبإقليم بلدية لعوينات، عاين قائد الدرك الوطني مشروع إنجاز مقر جديد لقيادة الدائرة الجهوية الخامسة لحرس الحدود التي تُشرف على قيادة وتنسيق ومتابعة مهام جميع وحدات حرس الحدود بالولايات الحدودية الشرقية، إذ من المنتظر أن يُستلم هذا المقر الجديد خلال سنة 2013 بعد الانتهاء من الأشغال.