بتاريخ 23 جانفي 2012، فقدت الساحة الفنية الجزائرية واحدا من ألمع نجوم الأغنية القبائلية الملتزمة، ويتعلق الأمر بالفنان الراحل، شريف خدام، الذي ووري جثمانه الثرى، في السابع والعشرين من شهر جانفي المنصرم، بمقبرة قرية آيت بومسعود، بلدية إمسوحال، دائرة إفرحونن في ولاية تيزي وزو، وسط جو مهيب، حضره إلى جانب آلاف المواطنين ومحبيه، وجوه فنية معروفة ومسؤولون محليون، لتكون وزيرة الثقافة خليدة تومي الغائب الأكبر عن جنازة الفقيد، الذي وافته المنية بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، عن عمر ناهز 85 سنة، إثر مرض عضال ألزمه الفراش. وترك الفنان وراءه زخما كبيرا من الأغاني، أولها ''أيليس نتمورثيو'' وأشهرها ''الدزاير إن شاء الله أتحلو''، التي لاقت رواجا كبيرا في الجزائر وخارجها، كما ترك قوله ''كل ما هو جميل ونظيف سيظل محبوبا وخالدا''، وهو آخر ما صرح به، في حوار أجرته معه ''الخبر''، لدى نزولها ضيفة على بيته الواقع بأعالي بوزريعة في الجزائر العاصمة. الجزائر: كهينة ش