أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان برست، ان خطة الرئيس السوري لحل الازمة في بلاده، تحتوي على مشتركات كثيرة مع خطة ايران، مضيفا: ان الخطة تشكل ارضية جيدة لبدء الحوار الوطني في سوريا. واعتبر مهمان برست في تصريح ادلى به اليوم الاثنين، ان خطة الرئيس السوري، خطة مفيدة، وقال: ان وزير الخارجية اعلن دعم ايران لهذه الخطة.ووصف الكلمة التي القاها الرئيس السوري يوم امس، بانها مؤشر على وجود الاستقرار في سوريا، وقال: ان كلمة الاسد تكشف ان الحكومة السورية تسعى وبدعم من الشعب لارساء الامن والاستقرار واقرار الاصلاحات السياسية وتعارض اي تدخل خارجي في الشان الداخلي السوري.واكد انه على الجميع ان يساعد في الاستفادة من الظروف الحالية لاجراء الحوار البناء بهدف تحقيق مطاليب الشعب السوري والحؤول دون الحاق المزيد من الضرر وعودة اللاجئين الى وطنهم.قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان ارضية بدء الحوار الوطني في سوريا ستمهد في اطار هذه الخطة، ويمكن تشكيل الحكومة من ممثلي المجموعات المعارضة والموافقة للحكومة وذلك لتمهيد الظروف لاقامة الانتخابات البرلمانية وتشكيل الدستور ورئاسة الجمهورية.وصرح مهمان برست بان اوضاع المنطقة السياسية والاهداف السياسية للدول الغربية وحماة الكيان الاسرائيلي تتجسد جيدا في سوريا، وعلى دول المنطقة العمل من خلال دعمها لخطة بشار الاسد، للحيلولة دون اثارة فتن جديدة لان انعدام الاستقرار في المنطقة سيعود بالضرر على جميع الدول.واكد بان القرائن تدل على ان لا حل عسكريا للازمة السورية، وعلى الدول المؤثرة في تطورات المنطقة، ان تمهد لتطبيق خطة الاسد في ظل تقريب وجهات النظر بين المجموعات السياسية السورية واجراء المشاورات السياسية المكثفة.وبخصوص موقف الادارة الاميركية ضد بشار الاسد بعد طرح خطته ذات المراحل الثلاث قال: اذا كانت اميركا وبعض الدول الغربية تدعي حماية حقوق الشعب السوري ودعم الديمقراطية فمن الافضل ان تمهد الظروف ليتمكن الشعب السوري من تقرير مصيره في الانتخابات.واضاف مهمان برست ان وضع اي شروط مسبقة بعيدة عن صلاحيات الشعب السوري يعد تدخلا في الشان الداخلي السوري ويطرح هذا التصور بان لا اهمية لمطاليب الشعب السوري بالنسبة لاميركا وانها تسعى الى تمرير اهدافها السياسية الخاصة.كما اشار الى استمرار مشاورات الجمهورية الاسلامية في ايران مع الاطراف السورية المختلفة، وقال: ان الخطة التي اقترحها الاسد يتعين دراستها في مشاورات سياسية مكثفة وزيارة مساعد وزير الخارجية السوري فيصل مقداد لطهران تاتي لهذا الهدف لتبيين تفاصيل هذه الخطة.