أثارت قضية طفلة تخلى عنها والداها الجزائريان بعد ولادتها قبل سنتين، الرأي العام في السويد، بعد أن قررت مصالح الهجرة ترحيل الفتاة الحاملة للجنسية الفرنسية إلى فرنسا، فيما تطالب عائلتها البيولوجية باستعادتها. وذكرت وكالة الأنباء السويدية أن هديل تحصلت على الجنسية الفرنسية، بينما رفضت مصالح الهجرة منحها الإقامة في السويد، بحجة أن فرصتها بلقاء أمها ستكون أكبر إذا تم ترحيلها إلى فرنسا. وفيما عرضت العائلة المضيفة تبني الطفلة، ظهرت عائلتها الجزائرية وطالبت باستعادتها. وينتظر أن يصل والدا هديل إلى السويد قريبا، قادمين من الجزائر، بعد أن حددت لهما لجنة الخدمات الاجتماعية ببلدة ''لاند''، موعدا للقاء ابنتهما في بيت العائلة المضيفة. وسيقضي الوالدان يومين مع ابنتهما ليعاينا ظروف إقامتها لدى الأسرة الكفيلة، بحضور مساعدة اجتماعية سترفع تقريرا عن تفاعل الطفلة مع والديها البيولوجيين، قبل أن تصدر اللجنة قرارها بخصوص إعادتها لهما أو الموافقة على تبني الأسرة المضيفة لهديل.