كشف وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، أن الولاياتالمتحدة بدأت مشاورات مع عدد من الدول، بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في سوريا في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن بانيتا، الذي من المقرر أن يترك منصبه الوزاري في وقت لاحق، قال في تصريحات للصحفيين بالعاصمة واشنطن "لا نتحدث هنا عن وجود قوات برية.. وإنما الأمر يعتمد على ما يحدث خلال عملية نقل السلطة". ورداً على سؤال عما إذا كان قد أمر بإرسال قوات أمريكية إلى سوريا لتأمين مواقع تلك الأسلحة، أجاب بقوله "يجب أن نبقي دائماً على هذا الاحتمال إذا ما كان هناك انتقال للسلطة بطريقة سلمية وبإشراف منظمات دولية، فإنها قد تطلب مساعدة في هذا الوضع.. أما في ظل وجود موقف عدائي فإننا لا نخطط لأن نطالب بذلك". من جانبه، اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي أن منع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية "سيظل دائماً إنجازاً لا يمكن تحقيقه". وأضاف الجنرال الأمريكي "يجب أن يكون لديك قدرات استخباراتية ونظام دقيق للمراقبة بحيث يمكنك في الواقع مراقبة مثل هذه التحركات قبل حدوثها. وهذا الأمر قد لا يمكننا التحقق منه إلى حد كبير".