فتح موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الثالث للجبهة الوطنية الجزائرية، المنعقد بفندق مطاريس بتيبازة، أمس، النار على السلطة التي قال إنها لم تفتح المجال للشعب للتعبير عن رأيه فيما يتعلق بتعديل الدستور. وذكر أن كل نخبة تصعد إلى الحكم تصنع دستورا خاصا بها منذ سنة 3691، معتبرا تخوفها من تكريس نظام برلماني نابعا من مخاوف. وبرر ذلك بارتباط النظام الرئاسي وشبه الرئاسي بالتوجهات الكبرى للسياسة الاستعمارية لفرنسا. وبخصوص الشأن الداخلي للحزب، أكد تواتي أن أزمة الأفانا ''مفتعلة من طرف الدخلاء من أصحاب الشكارة الذين التحقوا بنا منذ سنة 2002، وغلطوا قيادة الجبهة والرأي العام آنذاك، منتقدا الأصوات التي تحاول تسويق صورة عن الحزب على أنه تراجع عن مبادئه.