اعتبر موسى تواتي، أن الأزمة التي أصابت الحزب كانت مفتعلة من أطراف حاولت تكسير مسعى الحزب، تمثلت في السلطة التي بدأت تخشى من تطور قوة الحزب، وبدأت نتائج المعارضة تظهر ضد طموحاتها، كما اعترف للحضور بالمؤتمر بأن الحزب اندس في صفوفه أصحاب الشكارة وأنهم حاولوا تشتيت الأفانا. وقال موسى تواتي رئيس حزب الأفانا في خطابه خلال المؤتمر التأسيسي الثالث للحزب بالمركب السياحي مطاريس بمدينة تيبازة، الجمعة، أن هناك من قال أن حزب الجبهة الوطنية تراجعت في مردودها بدورها السياسي المعارض بسبب فعالية أصحاب الشكارة الذين طمحوا لنيل مناصب عليا بالحزب والحكومة بعد أن حاولت أن تشتري ذمم قيادة وهياكل الحزب وهم من أعادوا سير الحزب للوراء واغتيال روحه المعارضة، ودعا أصحاب الشكارة لمغادرة صفوف الأفانا، وأضاف أن الحزب لا تتوفر لديه معارضة تؤدي به إلى الانشقاق. من جهة أخرى، قال تواتي أنه ستكون له اقتراحات ستخدم الوطن من خلال المطالبة باعتماد النظام البرلماني بدل النظام الرئاسي وشبه الرئاسي والذي اعتبره وصاية فرنسية لم ولن تخدم المواطنين، والدليل على ذلك فشله طيلة 50 سنة، كما أشاد بالنظام البرلماني ضاربا المثل بالنظام البريطاني الذي لم ينهر اقتصاديا على حد قوله. وقال تواتي أنه غير متفائل بمستقبل سنة2013 لاسيما وأن السلطة تتشاور مع الحكومات الأجنبية حول مصير يمس بالخصوص الجزائريين، مشيرا إلى أن هناك من يسيء في تسيير شؤون البلاد من حيث استغلال باطن الأرض من أرزاق الأجيال القادمة بعشوائية.