توقع موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية في قراءة مستقبلية أمس بتييازة، أن يحوز حزبه على المرتبة الريادية في نتائج محليات 2012 المقبلة، مشيرا إلى أن الأفانا قد بلغ مرحلته الثالثة في تكوين مكوني القاعدة النضالية، وتوعد في سياق آخر الخارجين عن خط الحزب بمتابعتهم قضائيا بعد أن وصفهم ب"الخونة". موسى تواتي الذي حل بولاية تيبازة صبيحة أمس بالمركب السياحي مطاريس للإشراف على تنصيب المكتب الولائي تكلم وبإسهاب عن وضعية الحزب الراهنة التي قال أن إعادة الهيكلة باتت ضرورية وتعد من أولويات استراتيجية الافانا، رافضا الخوض في الحديث عن المناوشات التي عرفتها اجتماعات تنصيب المكتب الولائي لوهران، وعين تموشنت وميلة، فيما هدد في تصريحه بمتابعة قضائية لكل "الخارجين عن خط "الافانا "والذين أداروا ظهورهم لحزبهم في الرئاسيات" واصفا إياهم "بالخونة" إن تعلق الأمر بالمناضلين أو المنتخبين كما قال. ولم يتوان تواتي في توقع مرتبة ريادية لحزبه في الانتخابات المحلية المقبلة من منظور عمليات الهيكلة والتكوين الذي استهله الحزب في مرحلته الثالثة، حيث اعترف بدون حرج بعدم تواجد متابعة للقواعد النضالية من طرف القيادة وهو الأمر الذي رأى فيه تواتي خروجا عن الخط والانحراف عن مبادئ الحزب، مخلصا حديثه عن أفاق سيعول الحزب بلوغها مستقبلا للوصول إلى قاعدة تمارس فيها الديمقراطية الحقيقة والشفافية.