ذكرت وكالة أنباء ''الأناضول'' التركية الرسمية، يوم أمس، أن جثامين الناشطات الكرديات الثلاث اللواتي قتلن قبل 4 أيام في باريس، ستصل إلى تركيا غدا الأربعاء، مع الإشارة إلى أن مراسم تسليم جثامين، سكينة جانسز، إحدى مؤسسي حزب العمال الكردستاني، وفيدان دوغان، عضو المركز الإعلامي لكردستان، والناشطة الكردية ليلى سيلمز للقنصلية التركية، ستنظم في ضاحية فيليراس ليبال، بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم على أن تنقل غدا من مطار شارل ديغول، إلى مدينة ديار بكر التركية. وفي سياق متصل، أشارت وكالة الأنباء إلى أن شقيق زعيم المتمردين الأكراد عبد الله أوجلان قام بزيارته أمس بالسجن، وتأتي هذه الزيارة عقب تداول معلومات بشأن بدء الحكومة التركية مفاوضات مع أوجلان عقب دعوته مئات السجناء من حزب العمال الكردستاني إلى إنهاء إضراب عن الطعام في نوفمبر الماضي، وهي مناشدة وجهها عن طريق شقيقه. وأثار حادث باريس موجة تكهنات محمومة بشأن الجهة التي تقف وراءه، وسيكون هناك اهتمام كبير برأي أوجلان في الواقعة. ويقول رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إن الأدلة الأولية تشير إلى نزاع داخلي في حزب العمال الكردستاني أو محاولة لعرقلة محادثات السلام ربما تكون الدافع وراء القتل، فيما ألقى حزب العمال الكردستاني باللائمة على عناصر مجهولة داخل الدولة التركية أو قوى أجنبية.