قال أحد العمال المفرج عنهم وهو شاهد عيان إن مسلحين يرتدون ملابس أفغانية و2 منهم تنكروا في زي عناصر أمن شركة سوناطراك، اقتحموا عليهم الغرف وأخرجوهم بالقوة إلى مطعم قاعدة الحياة وإلى ساحة مجاورة وبدأوا في التحقيق معهم، وسألوهم عن العمال الأجانب الموجودين في القاعدة، وعن أماكن تواجدهم، وبعض المعلومات الأخرى حول وجود عسكريين سابقين ضمن العمال، وأثناء ذلك وقعت بعض حالات تبادل إطلاق النار. وقالت مصادرنا إن العملية العسكرية لتحرير الرهائن تجري بإشراف مباشر من هيئة أركان الجيش ووزارة الداخلية بالتنسيق مع قيادة الناحية العسكرية الرابعة، وكانت المجموعة المسلحة قد تسللت عبر الحدود الصحراوية الرابطة بين الجزائر والنيجر. وخططت للعملية، حسب مصادر موثوقة، مع متعاونين مع جماعة لمين بشنب، القيادي في حركة التوحيد والجهاد، وهو ما يرجح تورط ما يسمى مجلس شورى مجاهدي أزواد الذي يضم كتيبة الملثمين التي يقودها مختار بلمختار وجماعة التوحيد والجهاد وكتيبة الموقعين بالدم وجماعات جهادية أخرى تنشط في شمال مالي.