كشف مصدر مسؤول من قطاع الطاقة، أن التأمينات الاجتماعية هي من سيتكفل بتعويض المستخدمين المصابين في عملية الاعتداء على قاعدة تيفنتورين بعين أمناس، مشيرا إلى أنه بالنسبة للأجانب، فإن شركاتهم هي من قام بالتأمين على حياتهم خارج البلاد، وضمن ذلك مجموعات تأمين وإعادة تأمين دولية. أكد ذات المسؤول، في تصريح ل''الخبر''، أنه ليس لسوناطراك ولا للشركة الوطنية للتأمين على المحروقات، ''كاش''، علاقة بتأمين الأشخاص، سواء الجزائريين أو الأجانب المتضرّرين من حادثة القاعدة الغازية لتيفنتورين بعين أمناس. وحسب نفس المسؤول، فإن تعويض المصابين الجزائريين سيتم من طرف الضمان الاجتماعي، ويندرج ذلك ضمن تعويض ما يسمى بحوادث العمل، مشيرا إلى أن الشركة الوطنية للمحروقات، ''كاش''، كانت بصدد التحضير لإنشاء فرعها المتخصص بالتأمين على العمال الجزائريين المتواجدين في المنشآت التي تضمن تأمينها، إلى جانب شركات إعادة التأمين الأجنبية. وجاء إنشاء هذا الفرع وفقا للقانون الجديد للتأمينات، والذي يفرض فصل تأمين الأشخاص عن تعويض الخسائر التي يمكن أن تمس بنشاطات أخرى. في نفس السياق، قال ذات المصدر إن عقود التأمين التي تجمع سوناطراك وشركاءها الأجانب في موقع تيفنتورين، وهي ستاتول النرويجية وبريتيش بيتروليوم البريطانية وجي جي سي اليابانية، تنحصر في التأمين على المنشآت فقط، دون التأمين على حياة العمال التي تكفلت كل شركة بالتأمين على حياة عمالها خارج الوطن. في نفس الإطار، كشف ذات المسؤول أن المجمّع المتشكل من كل من سوناطراك وبريتيش بيتروليوم وستاتول، قام بإيداع تصريح بتضرّر موقعي المصنع وقاعدة الحياة، مباشرة بعد الاعتداء على القاعدة.