أشار المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، وليام سبيندلر، إلى ان "المعارك الدائرة شمال البلاد بين القوات الحكومية المالية و الفرنسية من جهة والجماعات الجهادية من جهة أخرى، بجانب الألغام المزروعة على الطرق البرية وحوادث السرقة والخطف، كل ذلك يمنع الكثير من منظمات الإغاثة من الوصول للاجئين خارج العاصمة المالية باماكو"، واصفا الوضع ب"الحرج". ولفت في بيان إلى ان "هنالك صعوبات أخرى تحول دون تقديم المساعدات للاجئين على الحدود مع النيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا بسبب عدم تأمينها مما يمنع منظمات الإغاثة من الذهاب هنالك إلا برفقة قوات تأمين أو إلغاء الزيارات في كثير من الأحيان، إلا أن الوضع أسهل في المعسكرات الموجودة داخل تلك الدول"، موضحا ان ": "المساعدات داخل مالي لا تصل إلا بصعوبة و في أحيان كثيرة لا تصل مساعدات أو تكون بشكل غير كافي".