سيخوض اتحاد الحراش، اليوم، برسم الجولة 21 لرابطة الاحتراف الأولى، رحلة محفوفة بالمخاطر ستقوده إلى الشلف، لمواجهة الأولمبي المحلي، في مواجهة يصعب التكهن بنتيجتها، بالنظر لرغبة الأولمبي في كسب نقاط الفوز لأنها الفرصة الأخيرة له لتعزيز حظوظه في البقاء. وسينشط فريقا وداد تلمسان وشباب باتنة في ذيل الترتيب حوارا كرويا شيقا سيسعى فيه كل طرف إلى تدعيم حظوظه من أجل البقاء. مولودية الجزائر، صاحبة المركز الثالث ب36 نقطة، والتي حققت ثلاثة انتصارات متتالية ستتنقل إلى بلعباس لمواجهة الاتحاد المحلي صاحب المركز ما قبل الأخير برصيد 17 نقطة، في مواجهة صعبة لكلا الفريقين. للإشارة، تأجلت مقابلتا اتحاد الجزائر مع وفاق سطيف وشباب بجاية مع شبيبة القبائل ليوم الثلاثاء المقبل، بسبب انشغال الشبيبة البجاوية بالمنافسة القارية وتشكيلة سوسطارة بالإقليمية. شباب بلوزداد شباب قسنطينة مواجهة لفك الشراكة يطمح شباب بلوزداد، عند استضافته، عشية اليوم، شباب قسنطينة، لتدعيم رصيده بثلاث نقاط إضافية يضمن بها حسابيا البقاء في بطولة القسم الأول ويزيح بالمناسبة شريكه في المرتبة الخامسة ليقترب أكثر من ثلاثي المقدمة. ويتطلع أبناء العقيبة للثأر من هزيمة الذهاب القاسية عندما سقط رفقاء الحارس أوسرير في الوقت الضائع من المباراة بعد مخالفة مباشرة من ياسين بزاز، وسيلجأ المدرب فؤاد بوعلي لإجراء بعض التغيرات على تشكيلته الأساسية ليريح بعض العناصر التي تعاني الإرهاق استعدادا للمواعيد المقبلة التي لا تقل أهمية، وهي مواجهة مولودية الجزائر يوم الجمعة المقبل ومواجهة الإسماعيلي المصري يوم 27 فيفري وعلى هذا الأساس يتوقع أن يعوض حركات زميله خوذي في محور الدفاع ويلعب بلال بن علجية مكان عنان في وسط الميدان مع إمكانية عودة شويح لحراسة المرمى. وبدوره، يسعى شباب قسنطينة عشية اليوم إلى فض الشراكة من خلال الفوز على بلوزداد ليؤكد قوته خارج الديار. وسيكون تحت تصرف المدرب روجي لومير جل التعداد، باستثناء الغياب الاضطراري للثنائي نايت يحيى ونهاري بفعل الإصابة. الطاقم الفني ومن أجل الإطلاع أكثر على نقاط ضعف وقوة الخصم قام بمشاهدة اللقاء الأخير لشباب بلوزداد أمام الإسماعيلي المصري على التلفاز، ويكون قد دون جميع ملاحظاته من أجل إيجاد الطريقة المثلى لمواجهة خصمه عشية اليوم، كما يريد لومير وأشباله الاستثمار في التعب البدني الذي قد يصيب أشبال المدرب بوعلي، بعد أن أدوا مجهودات معتبرة يوم الثلاثاء الفارط أمام النادي المصري، وهو ما يعد بمثابة فرصة جيدة لتحقيق نتيجة إيجابية إن أراد القسنطينيون مواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية.