مناد يريد الإطاحة ببلوزداد وبعث «الديفيلي» في باب الواد تسلط الأضواء أمسية اليوم بداية من الساعة السادسة إلا ربع، على ملعب 5 جويلية الأولمبي، الذي سيحتضن مباراة الداربي بين مولودية العاصمة وشباب بلوزداد، في إطار الجولة 22 من عمر الرابطة الأولى المحترفة. وسيكون أشبال المدرب جمال مناد على موعد مع رد الاعتبار لأنفسهم، بعد الهزيمة الأخيرة التي تكبدوها أمام اتحاد بلعباس، لا سيما أنها أثرت كثيرا في نفسياتهم، وبالتالي الفرصة أمامهم من ذهب اليوم، بما أن المنافس يتعلق بالغريم شباب بلوزداد، والفوز عليه يعني الكثير في نظر الشناوة. ويسعى رفقاء الحارس شاوشي إلى الظفر بنقاط هذه المباراة، وتوسيع الفارق مع الملاحق المباشر بلوزداد، للحفاظ على المرتبة الثالثة في الترتيب العام. المباراة بست نقاط والفوز يعني البقاء في المركز الثالث لن تكون مباراة اليوم عادية، حيث ستدخل فيها الكثير من الحسابات، لا سيما أن الأمر يتعلق باللحاق بمقدمة الترتيب. وستكون المواجهة بست نقاط كاملة، إذ أن فوز المولودية يعني تعميق الفارق أمام الشباب إلى 6 نقاط، أما انتصار بلوزداد، يعني التساوي مع العميد في عدد النقاط، وهو ما يتمناه أشبال مناد، الذين يريدون الانفراد بالمركز الثالث وانتظار تعثر وفاق سطيف واتحاد الحراش، دون نسيان اتحاد العاصمة الذي سيكون في تنقل صعب إلى تيزي وزو لمواجهة شبيبة القبائل. مناد حضر لاعبيه جيدا ويريد نفس حرارة لقاء بجاية يولي مدرب المولودية، جمال مناد أهمية بالغة لمباراة اليوم، حيث أن حديثه تمحور حولها منذ الخسارة الأخيرة أمام اتحاد بلعباس. وقد شدد المسؤول الأول عن العارضة الفنية على اللعب بنفس الحرارة التي شاهدناها في لقاءي الشلفوبجاية، كما حضر لاعبيه جيدا خاصة من الناحية النفسية، والتي تعتبر مهمة جدا في مثل هذه المباريات. اللاعبون يريدون التأكيد على أن خسارة بلعباس كبوة جواد من جهتهم، يسعى لاعبو المولودية إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة وذلك لرد الاعتبار لأنفسهم بعد خسارة بلعباس، حيث أن الكثير من الانتقادات وجهت لهم بعد هذه المباراة، وحملتهم مسؤولية الهزيمة، وهو ما يجعلهم اليوم في مهمة البحث عن النقاط الثلاث، والتأكيد على أنّ هزيمة بلعباس لم تكن إلا كبوة جواد. الشناوة لن يرضوا بغير النقاط الثلاث ويحضرون لمفاجأة فيما يتعلق بمعركة المدرجات، فإن الشناوة يحضرون لمفاجأة لنظرائهم من شباب بلوزداد، وذلك من خلال “التيفو” الذي سيكسو مدرجات 5 جويلية، كما أن محبي اللونين الأخضر والأحمر لن يرضوا بغير الفوز في هذه المواجهة، خاصة أن المنافس يتعلق بالغريم شباب بلوزداد، الذي تبقى الحساسية معه متواصلة، وبالتالي فإن النقاط الثلاث وحدها ستشفي غليل العاصميين في هذا اللقاء. التشكيلة المحتملة للمولودية: شاوشي، حشود، بابوش، بشيري، أكساس، غازي، قاسم، مترف، ياشير، بوڤاش، جاليت م.يانيس الشباب يريد تكرار ثنائية الموسم الماضي.. والبلوزدادي بغير الفوز «ما يكون راضي» يحل فريق شباب بلوزداد ضيفا ثقيل الظل على جاره وغريمه التقليدي مولودية الجزائر، في إطار الجولة ال22 من الرابطة الأولى المحترفة، وهي المباراة التي تستقطب اهتمام البلوزاديين نظرا لكونها مباراة الموسم لهم. ويدخل أبناء العقيبة المواجهة بهدف مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، حيث لم ينهزم النادي العاصمي في ثماني مواجهات متتالية، وهو رقم مرشح للبقاء في ظل الحالة النفسية الكبيرة التي يتمتع بها زملاء المتألق خوذي. مباراة الموسم والخسارة غير مقبولة رغم أن مباريات “الداربي” فقدت الكثير من نكهتها في السنوات القليلة الفارطة، إلا أن هذا لن يغير من الأمر شيئا ما دام الأنصار يعتبرونها مباراة الموسم، بالنظر للحساسية الكبيرة الموجودة بين أنصار شباب بلوزداد ومولودية الجزائر.. حساسية تجعل الخسارة أمام المولودية أمرا غير مقبولا بتاتا مهما كان الظرف الذي يمر به النادي. ويبقى على زملاء بن علجية التضحية في هذا اللقاء من أجل كسب ود الجماهير. الفوز على المولودية لضمان المركز الرابع وتعد مواجهة اليوم مهمة جدا لأبناء العقيبة على الصعيد الفني، حيث لا يفصل الشباب عن المولودية إلا ثلاث نقاط، والفوز عليه في الداربي الكبير يعني رفع الرصيد إلى 36 نقطة بما أن زملاء الغائب أوسرير يملكون 33 نقطة، ما يعني أيضا أن الفوز سيجعل الشباب في المركز الرابع، وهذا حتى في حال فوز الملاحق الآخر شباب باتنة. الشباب يريد رفع المعنويات قبل لقاء الإسماعيلي من جهة أخرى، يخوض الشباب لقاء الداربي وعينه على النقاط الثلاث التي سترفع معنويات اللاعبين كثيرا قبيل لقاء آخر هام أمام الإسماعيلي يوم ال 27 من الشهر الجاري. ودو شك فإن نتيجة مباراة اليوم ستكون مؤثرة كثيرا في لقاء كأس العرب، ولهذا السبب حضر بوعلي لاعبيه كما ينبغي للخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير للتنقل في أفضل الظروف إلى القاهرة. والأنصار يريدون نتيجة الموسم الفارط ويتذكر الجميع مباراة الموسم الفارط في مرحلة الذهاب التي انتهت بثنائية جميلة من توقيع المتألق عمور بمخالفة رائعة، وكذا المهاجم الشاب خرباش بطريقة فنية جميلة للغاية. آنذاك الشباب قدم واحدة من أحسن مبارياته وأدخل العميد في دوامة مشاكل كثيرة، في حين كان للإنتصار المحقق أمام الغريم أثر كبير في نفوس اللاعبين بدليل المشوار الكبير الذي قدمه اللاعبون بعد ذلك. بوعلي سيجري بعض التغييرات على صعيد التشكيلة، من المنتظر أن يجري بوعلي بعض التغييرات كما سبق أن أشرنا، حيث سيدخل بوقجان أساسيا على الجهة اليسرى في حين سيعود خوذي إلى منصبه في محور الدفاع على حساب حركات. كما يشهد الخط الأمامي عودة مهدي بن علجية الذي سيكون دون شك في التشكيلة الأساسية، والضحية هذه المرة عمرون الذي لم يجد ضالته منذ عودة سليماني من جنوب إفريقيا. التشكيلة المحتملة للشباب: شويح، مسعودي، بوقجان، عبدات، خودي، بن علجية.ب، أونغان، عمور، ربيح، سليماني، بن علجية.م