أعلن مصدر أمني رفيع المستوى في وزارة الداخلية المصرية، أن رجال الشرطة أغلقوا أكثر من 30 قسماً للشرطة أمام المواطنين في عدّة محافظات. وقال المصدر إن إغلاق أقسام الشرطة يأتي احتجاجاً على السياسة التي يتبعها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري، وأكد المصدر ذاته أن القيادات الأمنية تحاول التفاوض مع الضباط المضربين لدراسة مطالبهم. في السياق، أشارت الصحافة المصرية إلى إن قوات الأمن المكلفة بتأمين منزل الرئيس المصري، محمد مرسي، انسحبت من محيط المنزل، وانضموا لزملائهم المتواجدين أمام قسم شرطة القاهرةالجديدة، وذلك تنفيذاً لتعليق العمل بأقسام القاهرة، تضامناً مع زملائهم الذين قتلوا في أحداث العنف في مصر.