بدأت اليوم بصنعاء أشغال اللقاء التشاوري للقيادات النسوية حول الاجندة الوطنية لمطالب النساء الموجهة الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب في 18 مارس الجاري حسبما أوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ). وقالت المستشارة برئاسة الجمهورية لشئون المرأة فائقة السيد خلال إفتتاح جلسات اللقاء ان "مؤتمر الحوار الوطني الشامل المقبل سيرسم ملامح دولة اليمن المستقبلية القائمة على العدل والمواطنة المتساوية وتمكين كافة المكونات الاجتماعية وفي مقدمتها المرأة التي تشارك في الدفع بعجلة التنمية لإرساء قواعد الدولة المدنية الحديثة". وأضافت "ان مؤتمر الحوار الذي اعطى المرأة نسبة 30 بالمائة من عدد اعضائه واستوعب قضاياهن ضمن محاوره وأجندته المطروحة على طاولة نقاش الحوار يتطلب منهن وقفة جادة وجهودا مشتركة للخروج برؤية موحدة ناضجة تجسد مطالبهن وتضع الآليات لبناء منظومة دستورية وقانونية تمكن المرأة في الحياة السياسية". وأشارت في ذات السياق الى ان "رؤية النساء اليمنيات يجب ان تتضمن حلولا للواقع التنموي وإيجاد آليات مؤسساتية معنية بقضايا النساء ودمج قضايا المرأة في السياسة العامة للدولة ". وتناقش اكثر من 60 مشاركة من مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في 12 محافظة يمنية على مدى يومين اربعة محاور تتمثل في آلية سير مؤتمر الحوار الوطني ومحاوره المختلفة والدور الذي يجب ان يلعبه المشاركون و كيفية التعريف بالأجندة الوطنية للنساء المنبثقة عن المؤتمر لوطني للمرأة و كيفية تفعيل دور النساء في الحوار الوطني . وتأمل القيادة اليمنية من وراء الحوار الوطني المرتقب في 18 مارس الجاري مناقشة كافة القضايا العالقة وفي مقدمتها صياغة دستور جديد للبلاد وقضية ما عرف بالحراك الجنوبي ودواعي التوتر في منطقة صعدة والتي شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في عهد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.